مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القرآن الكريم كله قوة، كله رؤى صحيحة تعطي من يسيرون على نهجه أن يكونوا بمستوى أن يضربوا أعداء الله كيفما كانوا.

القرآن الكريم كله قوة، كله رؤى صحيحة تعطي من يسيرون على نهجه أن يكونوا بمستوى أن يضربوا أعداء الله كيفما كانوا.

القضية أسوأ من هذه، القضية أيضاً من جانب آخر أسوأ؛ إذا لم يكن الإنسان الذي ينطلق للتعليم، الذي يحمل اسم (مسلم) إذا لم ينطلق وفقاً للمواصفات القرآنية التي أرادها الله للإنسان المسلم فإنه سيكون من يخدم في حياته الباطل أكثر مما يخدم الحق، يخدم الباطل حتى وإن حمل علماً، خاصة إذا كان باطل وراءه يهود. نقول أكثر من مرة، نقول أكثر من مرة اليهود يستطيعون أن يُسَيِّروا علماء لخدمتهم، أن يسيروا عبّاداً لخدمتهم، إذا لم نعد إلى القرآن ونتثقف بثقافته بمعنى صحيح وبشكل جاد فإنهم يستطيعون أن يُسيّروا إنساناً يتعبد ليله ونهاره لخدمتهم، عالِم قد يخدمهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1829 مرة
Rate this item

العربي يوم كان على فطرته وهو ما يزال جاهلي لم يمكن ليقبل إطلاقاً بالخضوع للأعداء.

العربي يوم كان على فطرته وهو ما يزال جاهلي لم يمكن ليقبل إطلاقاً بالخضوع للأعداء.

إذاً فنحن عندما نتعلم يجب أن يكون همّنا هو ماذا؟ أن نتعلم القرآن الكريم، ثقافتنا تكون قرآنية، عنوان حركتنا ونحن نتعلم ونُعلّم ونحن نُرْشِد ونحن في أي مجال من مجالات الثقافة أن ندور حول ثقافة القرآن الكريم. وعندما نقول نحن نريد لهؤلاء الطلاب أن يتعلموا القرآن الكريم ربما قد شُوِّهت صورة القرآن فيفهم الطالب أن معناه أن يكون له (مَعْشَر يُسَمِّعه ومعشر ثاني يوم يسمعه حتى يكمل المصحف ويرجع من جديد) أي أن يقرأ القرآن ثم يعيده بالشكل المعروف سابقاً. القرآن علوم واسعة، القرآن معارف عظيمة، القرآن أوسع من الحياة، أوسع مما يمكن أن يستوعبه ذهنك، مما يمكن أن تستوعبه أنت كإنسان في مداركك، القرآن واسـع جداً، وعظيم جداً، هـو (بحر) كما قال الإمام علي عليه السلام ((بحر لا يُدرَك قعره)).

اقراء المزيد
تم قرائته 1536 مرة
Rate this item

المؤمنون يدعون الله وهم في ميادين العمل والجهاد وليس في زوايا بيوتهم أو مساجدهم.

المؤمنون يدعون الله وهم في ميادين العمل والجهاد وليس في زوايا بيوتهم أو مساجدهم.

{ربنا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا} (البقرة: 286) نحن مؤمنون بأن الله - فيما يتعلق بالتشريع - لا يكلف نفسا إلا وسعها، ما كلف عباده إلا ما فيه سعة لهم، لكن قد تبرز هناك أحمال كما حصل على بني إسرائيل {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً} (النساء:160) كانت هناك مراحل لا يزال التشريع فيها قائما، فكان بسبب تقصيرهم في مجال ما، يكونون جديرين بأن يحملوا أحمالا تشريعية ثقيلة، لكنها تسجل في قائمة الاستثناءات وليست هي السنة الإلهية الثابتة في التشريع، وهكذا ألم يحرم عليهم الاصطياد يوم السبت؟ ثم تظهر الحيتان يوم السبت، أليسوا هم سيرون أنفسهم في حالة من الضيق والحرج وهم يرون السمك {يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} [الأعراف: 163] فوق سطح الماء {وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ} [الأعراف: 163] تأتي من هذه الأحمال. كيف قد تكون الأحمال بالنسبة لنا وملف التشريع قد أقفل فلا نبي يبعث من جديد، محمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) هو خاتم النبيين؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1470 مرة
Rate this item

{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} (البقرة: 286)

{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} (البقرة: 286)

هذا مما يؤمن به المؤمنون من أن الله سبحانه وتعالى فيما أنزله إلى رسله، فيما دعا إليه رسله، فيما قالوا فيه وله: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} كله تشريع كله هداية فيها سعة لنا ونحن نتحرك فيها، ونحن نلتزم بها، ليس فيها تكليفات لا نطيقها، ليس فيها تشريعات لا نطيق أن نتحملها كلها مما هي في وسعنا أن نعملها وأن نلتزم بها، وسنعرف هذه، وهذه قضية مهمة يجب أن نعرفها. لأننا أصبحنا الآن في واقعنا ننظر إلى كثير من تشريعات الإسلام ونعدها في قائمة المستحيلات، منها توحد الكلمة، منها الجهاد في سبيل الله، منها العمل على إعلاء كلمة الله، منها العمل على إقامة دولة الإسلام، كل هذه في قائمة المستحيلات!

اقراء المزيد
تم قرائته 1388 مرة
Rate this item

المؤمنون يقولون {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} من منطلق شعورهم بضرورة الايمان بهدي الله وحاجتهم الماسة إليه.

المؤمنون يقولون {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} من منطلق شعورهم بضرورة الايمان بهدي الله وحاجتهم الماسة إليه.

بل سنرى أنفسنا – وهو الموضوع الذي نريد أن نتحدث عنه هذه الليلة - كيف أننا أيضا بعيدون عن موسى عليه السلام ومتأثرون باليهود، بعيدون عن روحية موسى، عن اهتمام موسى، عن جدية وحركة موسى، وأصبحنا نميل إلى المفسدين الذين تنكروا لشريعته، وتنكروا للتوراة، وتنكروا لمحمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وتنكروا للقرآن، أليست هذه مفارقة لموسى؟ ونحن أيضاً نفارق عيسى عليه السلام ونلتجئ إلى النصارى، ونتولى النصارى الذين هم اليوم ليسوا على منهاج عيسى، اليهود اليوم وقبل اليوم الذين ليسوا على منهاج موسى ولا على طريقته ولا على كتابه. رأينا أنفسنا مباينين لمحمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) ثم رأينا أنفسنا أمام موسى عليه السلام

اقراء المزيد
تم قرائته 1513 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر